وإلى جانب فريق المغرب التطواني سيشارك في النهائيات فريق ريال مدريد الإسباني الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا، وفريق أوكلاند سيتي الفائز بدوري أبطال أوقيانوسيا، وفريق كروز أزول، الفائز بدوري الكونكا كاف، وفريق وفاق سطيف الفائز بدوري أبطال إفريقيا، وفريق ويسترن سيدني واندرز الفائز بلقب دوري أبطال آسيا، وفريق سان لورينزو الفائز بلقب كأس ليبيرتادوريس.
وستشكل النهائيات فرصة لـ 161 لاعبا المسجلين في القائمة الرسمية للمسابقة والمنحدرين من 28 جنسية مختلفة، لإبراز مهاراتهم، ومساعدة فرقهم على نيل اللقب العالمي.
وفي الوقت الذي سيكون الفريق المستضيف، المغرب التطواني، مدعوا لتكرار إنجاز فريق الرجاء البيضاوي، والذي تمكن من الوصول إلى المباراة النهائية في النسخة الماضية، وانهزم فيها أمام فريق بايرن ميونخ بهدفين نظيفين، سيحاول عدد من اللاعبين تعويض إخفاقهم مع منتخبات بلادهم في نهائيات كأس العالم التي أقيمت بالبرازيل والفوز بكأس العالم لأندية من أمثال مارسيلو، وكريم بنزيمة، ورافاييل فاران، وبيبي، وفابيو كوينتراو، وكريستيانو رونالدو، وإيكر كاسياس، وسيرجيو راموس.
فيما يأمل الألمانيين توني كروس وسامي خضيرة اللذين ذاقا طعم الفوز بأم البطولات على صعيد المنتخبات، في رفع الكأس الأغلى على مستوى الأندية.
وسيحاول فريق سان لورينزو الأرجنتيني، تكسير الهيمنة الأوروبية على المنافسة، وإهداء بلاده الكأس، بالاعتماد على مجموعة يقودها نيستور أورتيجوزا، سيباستيان توريكو، خوليو بوفاريني وإيمانويل ماس، كما يراهن المدرب إدجاردو باوسا على تعافي لياندرو روماجنولي قبل الدور نصف النهائي في 17 من هذا الشهر.
وتسجل الجزائر حضورها في منافسات كأس العالم للأندية لأول مرة في تاريخها، عبر فريق وفاق سطيف، الذي يراهن على خلق المفاجأة بالاعتماد على لاعبين موهوبين من أمثال المهاجم سفيان يونس.