وحسب الجريدة الكويتية فإن الجيش الخليجي الجديد الذي كان محور اجتماع وزراء الدفاع لمجلس التعاون الخليجي الذي عقد بالكويت مؤخرا، سيكون مزود بأسلحة ردع متطورة ومنظومة دفاعية ورادارية حديثة وغطاء من الطيران مكون من 300 طائرة حربية من بينها إف 15 ومروحيات الأباتشي.
وبحسب الصحيفة الكويتية فإن قوات "درع الجزيرة" التي أسست من قبل دول المجلس، والتي تم إرسالها إلى البحرين لمواجهة التظاهرات الشيعية هناك، ستندمج في الجيش الجديد الذي سيحمل اسما جديدا وأنه سيتم التوجه "لعقد اتفاقيات عسكرية بين دول مجلس التعاون الخليجي مع جيوش عربية وصديقة أبرزها مصر والمغرب والأردن وباكستان للمساندة الفورية في حال نشوب صراعات".
وسبق للمغرب أن أعلن أنه سيقدم "دعما فعالا" للإمارات في "حربها على الإرهاب والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليميين والدوليين" مؤكدا أن الدعم سيكون عبر مساعدة عسكرية واستخبارية.
كما سبق لوزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار أن عبر عن استعداد بلاده لتقديم دعم لدولة البحرين لمواجهة خطر الإرهاب، في حال توصلت السلطات في البلدين إلى "قناعة بأن البحرين تحتاج لمثل هذا الدعم".