وقال دوجاريك خلال مؤتمر صحافي عقد يوم الجمعة الماضية ردا على سؤال حول موقف الأمم المتحدة من خطاب الملك محمد السادس "إن الأمين العام للأمم المتحدة يتطلع إلى الإسراع في استئناف المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب" .
وطلب المتحدث ذاته من الأطراف المعنية بالصراع تقديم كافة التسهيلات للمبعوث الشخصي للامين للأمم المتحدة كريستوفر والممثلة الخاصة للامين العام كيم بولدوك للقيام بمهامها.
ولم يقم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتجدة منذ شهر يناير الماضي، بزيارة للمنطقة، بسبب مطالبة المغرب بتوضوح نقاط ثلاثة تتعلق بنوعية الوساطة التي يقودها روس وسقف المقترحات التي سيقدمها، والالتزام بعدم تغيير مهم بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، أما النقطة الأخيرة فتتمثل في التزام الأمم المتحدة بعدم نقل ملف الصحراء من الفصل السادس إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على إمكانية فرض حل على الأطراف المتمازعة.
وكان الملك محمد السادس قد قال في خطاب وجهه إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى 39 للمسيرة الخضراء يوم الخميس الماضي، إن "المغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها".
واضاف ان "المغرب عندما فتح باب التفاوض، من أجل إيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل حول صحرائه، فإن ذلك لم يكن قطعا، ولن يكون أبدا حول سيادته ووحدته الترابية"، مؤكدا ان "مبادرة الحكم الذاتي، هي أقصى ما يمكن أن يقدمه المغرب، في إطار التفاوض، من أجل إيجاد حل نهائي، لهذا النزاع الإقليمي".