وقال الكاتب المصري المعروف بمناصرته للإخوان المسلمين في مصر: "لأن العصابة التى استولت على السُلْطَة ليس فيها رجل رشيد،فانهم يتفنّنون فى توسيع دائرة الأعداء و تقليص عدد الأصدقاء".
وأضاف أنه "بعد قطر و تركيا و ليبيا و غزّة ،و محاربة ثورة العراق و سوريا،و توتر العلاقات مع
دول أخرى كانت صديقة لنا، يأتى المغرب، الذى لم تكن له أية مشكلة معنا أبداً".
وزاد قائلا في تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: "أرسلت حكومة الانقلاب وفداً "رسمياً" الى منطقة المُتَمَرّدىن "البوليساريو" لمجرد النكاية و الكيد و اغاظة الحكومة المغربية بدون أى خطأ منها، اللهم الا أنها حكومة شكّلها التيار الاسلامى الفائز بانتخابات البرلمان المغربى. و كأن المُجرمين يُصرّون على محاربة كل من يشمّون فيه رائحة الاسلام فى أىّ مكان".
وتساءل حمدي شفيق قائلا "ماذا يصنع وكيل وزارة الثقافة الانقلابية فى أقصى شمال غرب القارة السمراء؟".
وكانت السفارة المصرية قد نفت في بيان لمكتبها الاعلامي يوم الثلاثاء الماضي، وجود أي مسؤول مصري، على أي مستوى كان، في الزيارات التِي تدُوول إعلاميا، عن إجرائها من قبل وفد مصري يقوده وكيل وزارة الثقافة بالبلاد إلى مخيمات تندوف.
وقالت السفارة المصرية في بيانها إن ما يصدر من مواقف بشأن شخصيات تزور المخيمات لا تعكس بأي حال من الاحوال الموقف الرسمى المصري من قضية الصحراء؛ وأكدت أن الزيارات التِي قد يجريها أفراد مصريون بين الفينة والأخرى إلى تندوف لا تتصل من قريب ولا بعيد بالدولة المصرية، كمَا أن الآراء التِي يتم التعبير عنها من قبل المشاركين فيها، لا تعبر إلا عن اصحابها.