ونفت السفارة المصرية في بيان لمكتبها الاعلامي، وجود أي مسؤول مصري، على أي مستوى كان، في الزيارات التِي تدُوول إعلاميا، عن إجرائها من قبل وفد مصري يقوده وكيل وزارة الثقافة بالبلاد إلى مخيمات تندوف.
وقالت السفارة المصرية في بيانها إن ما يصدر من مواقف بشأن شخصيات تزور المخيمات لا تعكس بأي حال من الاحوال الموقف الرسمى المصري من قضية الصحراء؛ التي لا تزال داعمة فيها للجمهود المبذولة من قبل الأمم المتحدَة.
وأكد البيان أن الزيارات التِي قد يجريها أفراد مصريون بين الفينة والأخرى إلى تندوف لا تتصل من قريب ولا بعيد بالدولة المصرية، كمَا أن الآراء التِي يتم التعبير عنها من قبل المشاركين فيها، لا تعبر إلا عن اصحابها.
ودعا البيان كافة الاطراف المعنبة بنزاع الصحراء، إلى بدل جنود من أجل التوصل حل عادل مع كافة الأطراف المعنية، مضيفا أن مصر تمسكت دوما بمبدأ عدم المساس بالحدود الموروثة عن الاستعمار فى القارة الافريقية وأن العلاقات المصرية المغربية فِي أفضل مراحلها.