وذكرت جريدة المساء في عددها لنهار الغد الخميس 4 يونيو، أن فرانسيس بيران، الخبير الفرنسي ومدير مجلة "بيترو ستراتيجي"، أوضح في يوم تواصلي نظمه المكتب الوطني للهيدروكاربورات لفائدة الصحافيين، أمس الثلاثاء في الرباط، أن وجود كبريات الشركات للتنقيب عن النفط في المغرب دليل على أملها في وجود احتياطات مهمة، حيث سجل أن هناك كثيرا من الشركات البترولية في المغرب.
وسجل أن المغرب يعرف وجود أكبر الشركات البترولية في العالم، وليس فقط الشركات الصغيرة، وهو ما يفسر أن تلك الشركات تقدر بأن هناك شيئا مهما في المغرب، "فهذه الشركات لا تذهب للدول التي تتوقع أن تستكشف فيها استكشافات بسيطة، فهذه الشركات لديها أمل في إيجاد أشياء مهمة"، مشيرا إلى أن هذه المعطيات إيجابية بالنسبة لمستقبل التنقيب في المغرب.
ومن جهته، قدم بيرنار دوفال، أستاذ بمدرسة البترول والمحركات بفرنسا، أسس الاستكشاف والإنتاج النفطي، ودعا في هذا الإطار إلى تكثيف مراقبة التنقيب الذي يبقى ضعيفا في المغرب، مقارنة مع بلدان أخرى. كما أكد الخبير ذاته أن وجود مكونات جيولوجية هامة بالمغرب يؤشر على إمكانية العثور على موقع نفطي هام.