قامت السلطات المغربية أمس الاثنين 4 نونبر، بطرد مواطنَين نرويجيَين - رجل وامرأة - من مدينة العيون، حسب ما أفادت به وسائل إعلام إسبانية. قدِما إلى المدينة بهدف "الاطلاع على أوضاع حقوق الإنسان" في الصحراء.
كما كان من المقرر أن يقوما بـ "تحقيقات" حول مشاريع الطاقة المتجددة التي ينفذها المغرب في المنطقة. وفي هذا السياق، اجتمع النرويجيان في العيون مع أعضاء من جمعيات مؤيدة لجبهة البوليساريو، من بينهم مينا بعلي، التي باتت تُعتبر وجهًا نسائيًا جديدًا للجبهة في الصحراء، خاصة بعد انتقال سلطانة خيا إلى مدينة أليكانتي الإسبانية وتراجع دور أميناتو حيدر. وقد قامت الشرطة المغربية بتوقيف النرويجيَين داخل منزل بعلي.
وكانت السلطات المغربية قد قامت يوم الأحد الماضي بطرد نرويجيتَين من العيون. ويُشار إلى أن البوليساريو تتمتع بدعم قوي من قبل شبكة مؤيدة في النرويج.