هاجمت جريدة حزب الاستقلال محمد الوفا، في مقال لها نشر على موقعها الإلكتروني، وقالت إن المواطن المغربي شعر بحر هذا الأسبوع بالغبن و"إحراج شديد، عندما خذلته الحكومة في شخص وزيرها في الحكامة، السفيه، عندما أراد الاجهاز على الحقوق التي خولها الدستور للسادة نواب الأمة في مراقبة عمل الحكومة".
وأضافت الجريدة أن الوزير الاستقلالي السابق أراد أن "يحاسب السادة النواب عوض الاجابة عن تدخلاتهم في ما يخص قراراتهم التي أوصلت المواطن حد"السعاية"".
وقال كاتب المقال إن البرلمان تحول الى "مستنقع يدخله رعاع الوزراء، ويكيلون فيه ماشاء الله من السب والقدف كما حصل مع سيادة الوزير "السلكوط" حشاكم، الذي سب اسياده بأقدح النعوت وأبان عن طينته ولماذا طرده حزبه الدي خرج على يده الرجال وليس الجهال مثله. هل هكدا تقتضي الديمقراطية؟ أو هكدا تقتضي دولة المؤسسات؟" تتساءل الجريدة.
ما شهده مجلس لنواب يوم الثلاثاء الماضي بحسب الجريدة لم يحدث على مر "العصور، والحقب في أعراف الديمقراطيات واحترام الدساتير والقيم، باستثناء الحكومة الملتحية التي أصبحنا نرى منها كل شيء ونترقب الأسوأ، من هدا الوباء...فلا يكفي الشعب المغربي والسادة نواب الأمة الاعتذار ان تقدم به السيد الوزير أو حكومة بنكيران عما صدر من شتائم، بل من الاخلاق إن ظلت عند الحكومة اقالة هدا السفيه، فهدا القرار أقرب للصواب...".
الجريدة ختمت مقالها بالقول إن ما شهده البرلمان يوضح "بجلاء الانحلال الأخلاقي والدستوري لوزير الحكامة، الدي اتخد من الكلام النابي "الزنقاوي" قاموسا له...وهدا ماجعل السيد رئيس الحكومة يحتفظ بالوفا بحكومته اللادستورية، ليسب ويشتم ويهرج مكانه عوض اخراج وانزال القوانين الدستورية التي لا يفقهها مول جافيل وكماي كازا".