وقال الخلفي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أنه لم يتم بث الشريط على أي من القنوات العمومية، لكن فيه إساءة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وعليها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ورغم أن الشريط بقي حبيس مواقع التواصل الاجتماعي ولم يتم بثه على أي من القنوات العمومية إلا أنه أثار جدلا واسعا ، حيث رأى فيه البعض مسا بتقاليد وأعراف المجتمع المغربي المحافظ.
وذكرت مصادر إعلامية أن إدارة القناة الأولى حاولت تجاوز ما وقع، خاصة بعدما اتصل بها الطلبة الذين صوروا المقطع الإعلاني وعبروا عن اعتذارهم للقناة وللصحافية التي ظهرت في الوصلة الإشهارية. وأكدوا أنه تم تسريب الفيديو بمبادرة فردية "متهورة" من أحد الطلبة.
ويتضمن الشريط الذي أثار الكثير من الجدل مشاهد من استديو أخبار الأولى، حيث تظهر فيه صحافية تقدم نشرة الأخبار الفرنسية، وهي تعلق على مضامين الإشهار.
وسبق لجريدة المساء أن نقلت عن مصدر وصفته بالمطلع من داخل جامعة الأخوين أن هذا الإشهار كان مشروعا دراسيا لمجموعة من الطلبة وليس للجامعة أي دور رسمي فيه. وأنه "في كل موسم دراسي، يتوجب على الطلبة الذين يدرسون مادة الإعلام أن يقوموا بإعداد إشهار لواحدة من العلامات التجارية المعروفة، وفي كل موسم يحاول الطلبة أن يقدموا أفضل إشهار وأن يتفوقوا على ما سبق إنتاجه".
وأوضح المصدر ذاته أنه "غالبا ما يحاول الطلبة أن يعدوا إشهارا يحمل معنى معينا لإثارة الانتباه"، وسجل أن "الهدف كان بريئا، بالرغم من أننا نعترف بأن الإشهار كان جريئا، إلا أننا على يقين من أن رد الفعل الذي نشاهده مبالغ فيه، وهناك إشهارات أخرى تعالج مواضيع هامة جدا مثل العنف ضد المرأة".