وأفادت يومية الصباح التي نقلت الخبر في عددها لنهار اليوم الأربعاء تاسع أبريل، أن عناصر الشرطة القضائية بالحي الحسني وصلت إلى الأشخاص الثلاثة وحررت القاصرين، بعد أن كان المحتجزون نقلوهما من فيلا داهمتهما الشرطة يوم أمس الاثنين، بعد أن أرشدها إليها أول معتقل في القضية، إلا أنها لم تعثر على الفتاتين اللتين نقلتا إلى مكان آخر توصلت إليع عناصر الشرطة القضائية بعد ساعات من البحث.
وقادت شكاية رجل أعمال وهو والد إحدى الضحايا إلى إيجاد رأس خيط قضية المغررين بالقاصرات، إذ أكد أنه، بعد اختفاء ابنته البالغة من العمر 15 سنةـ بحث في صفحتها على الفايسبوك ليعثر على مفاجأة، إذ وجد رسائل تعود إلى أشهر كانت فيها ابنته تتواصل مع أشخاص من البيضاء، وكانوا في كل مرة يحثونها على جمع ملابسها وأغراضها الشخصية والالتحاق بهم.
كما كشف والد الضحية، بعد بحثه، أن قاصرا أخرى من المدينة نفسها فرت من بيت والديها وقصدت البيضاء، كما عثرت عائلتها على رسائل مماثلة، تبين أن هناك طرفا واحدا غرر بالقاصرين، ودفعهما إلى مغادرة بيت والديهما، قبل أن تختفيا عن الأنظار وتنقطع أخبارهما.
وكان والد الضحية الأولى قد سافر إلى البيضاء للمطالبة بفتح بحث في قضية ابنته، ومد عناصر الشرطة القضائية بالرسائل التي عثر عليها، قبل أن يتم القبض على شاب ممن كانو يتواصلون مع الفتاة، إلا أن مصيرها لم ينكشف إلا بعد مرور يوم من البحث.