ووفق ما جاء في يومية "الصباح" في عددها لنهار اليوم، فإن دوائر مقربة من محيط الملك، طلبت رسميا من بعض أطراف النزاع "الاتحادي"، الابتعاد عن مستشاري الملك، في إشارة إلى وزير الخارجية الأسبق، الطيب الفاسي الفهري، الذي يشغل حاليا مستشارا للملك، والذي أثير اسمه في جلسة عقدها لشكر مع مسؤولي إقليميين وجهويين بالمقر المركزي للحزب بالرباط.
وحسب "الصباح" دائما، فإن تدخل هذه الجهات كان غرضه إبقاء المحيط الملكي بعيدا عن النزاع الحزبي، خاصة بعد التصريحات التي صدرت عن لشكر، في الاجتماع إياه، حيث تحدث فيه عن واقعة نسبها للطيب الفاسي الفهري، إبان كان وزيرا للخارجية، إذ خاطب الأخير في اجتماع لجنة برلمانية، أحمد رضا الشامي، بصفته الكاتب الأول المقبل للحزب للاتحاد الاشتراكي، وهو التوصيف الذي أثار حفيظة لشكر حينها.
من جهتها ذكرت جريدة المساء أن جهات عليا دخلت على الخط في الصراع الدائر بين ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وأحمد الزايدي، وعبرت عن غضبها الشديد من إقحام اسم مستشار ملكي في الصراع الدائر.
وحسب المساء فإن الجهات العليا لم تستسغ اقحام اسم الطيب الفسي الفهري، المستشار الملكي في صلب معركة "كسر العظام" الدائرة بين الرجل الأول في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأحمد الزايدي زعيم تيار "الانفاح والديمقراطية".