وادعت جريدة "الشروق"، أنه تبين أثناء التحقيق مع المغربي المدان أنه "يعمل مفتشا عاما لرابطة دينية ذات طابع شيعي تهدف إلى مساندة ملك المغرب محمد السادس، وتسعى إلى مدّ شبكتها عبر دول الجوار مقابل مبالغ مالية باهظة للأعضاء المنخرطين".
وتعود تفاصيل القضية حسب المصدر ذاته إلى الخامس من شهر يناير الماضي حينما تم توقيف المتهم المغربي البالغ من العمر 50 سنة، على مستوى محطة الحافلات ما بين الولايات بمنطقة سيدي إبراهيم بعنابة الجزائرية.
ليتبين حسب الجريدة المعروفة بمواقفها المغرضة اتجاه المغرب أنه " ينشط رسميا في رابطة دينية مغربية ذات طابع شيعي"، وتم العثور "بحوزته أثناء عملية التفتيش على حقيبة مليئة ببطاقات الانخراط في المنظمة الشيعية، حيث قطع حوالي 1200 كلم من غرب الجزائر إلى شرقها بغية نشر رسالته الشيعية وترسيخ فكرة الانضمام إلى الرابطة في عقول الجزائريين. وأحيل المتهم بعد التحقيق معه نحو سجن بوزعرورة ليحاكم بمحكمة عنابة ".