فقد ذكرت جريدة البلاد الجزائرية أن مدير التوجيه الديني بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية كشف يوم أمس الأربعاء أن سبب تأخر وصول جوائز مسابقة تاج القرآن الكريم إلى أصحابها راجع إلى عدم "استكمال الإجراءات الإدارية واستفاء جميع الشروط ".
وأضافت الجريدة أن المسؤول الجزائري طمأن الفائزين في مسابقة تاج القرآن للطبعة الماضية من دول المغرب العربي "بتسلم جوائزهم ريثما يتم استكمال ملفاتهم والإجراءات الإدارية في هذا المجال".
حري بالذكر أنه سبق للمقرئ المغربي معاذ أحمد علي عسال الفائز بمسابقة الموسم الماضي، أن قال في حديث خص به جريدة البلاد الجزائرية في عدد سابق لها، إنه حاول مرارا الاتصال بإدارة التلفزيون بدون جدوى، مضيفا "يرفضون الرد علي رغم أني في أمسّ الحاجة إلى تلك الأموال.. وزير الشؤون الدينية غلام الله أعطانا أظرفة فارغة في حفل الاختتام وفوجئنا بذلك.. عملنا على أخذ حقنا دون جدوى".
وقال أيضا "حفل الاختتام كان كارثيا بكل المقاييس.. الوزير لم يكن يعلم بأن الأظرفة فارغة.. زملائي الفائزون من تونس وموريتانيا وليبيا لم يتسلموا أموالهم أيضا، وهو أمر غير مقبول".
وكانت مسابقة "تاج القرآن" التي يقدمها التلفزيون الجزائري شهدت السنة الماضية في طبعتها المغاربية الأولى، فوز كل من الطالب معاذ أحمد علي عسال من المغرب بالجائزة الأولى، والطالب محمد بوشوشة بن تومي من الجزائر بالجائزة الثانية، وعلي بن صالحة من تونس بالثالثة. كما افتك الجائزة الرابعة محمد صالح عبد الجليل صابر من ليبيا، أما الجائزة الخامسة فعادت للفارس محمد صافي الله البار من موريتانيا.
وتبلغ الجائزة الأولى للمسابقة مليونين و500 ألف دينار جزائري وجهاز "آيباد"، والثانية مليون و500 ألف دينار جزائري وجهاز "آيباد". أما الجائزة الثالثة فتبلغ مليون دينار جزائري وجهاز "آيباد"، في حين تبلغ قيمة الجائزة الرابعة 100 ألف دينار جزائري وجهاز "آيباد".