وذكر موقع "رأي اليوم"، الذي يملكه الصحافي المعروف عبد الباري عطوان، أن الاستراتيجية السعودية ستقدم على عدة محاور عسكرية، وسياسية، ودبلوماسية، وستعتمد في المجال العسكري على قوتين:
تتمثل القوة الأولى في قوات القيادة العسكرية الخليجية المشتركة التي تم الاتفاق على تأسيسها كبديل لدرع الجزيرة في القمة الخليجية الاخيرة في الكويت وسيكون نواتها 100 الف جندي وضابط.
أما القوة الثانية بحسب نفس الجريدة فستكون من خمسين الفا من المقاتلين الاجانب، ومرشحة للوصول الى ربع مليون جندي وستكون بمثابة قوات تدخل سريع تحت امرة السعودية، واستقر الرأي على ان تقام مراكز تدريب لهؤلاء في معسكرات خاصة وسط الصحراء وقريبا من الحدود الاردنية، حسب ما ذكرته احدث التقارير الغربية.
وفيما يخص الجنسيات التي سيتم تجنيدها في هذه القوات، فذكر الموقع ذاته إلى أن المصادر الغربية تشري إلى حالة من التكتم السعودي الشديد في هذا الاطار، ولكنها ترجح أن تأتي من الاردن والمغرب وبدرجة اقل من اليمن، وسيتم تسليحها بشكل جيد، وسيتولى خبراء من الولايات المتحدة (خاصة من المارينز) وبريطانيا وفرنسا تدريب هذه القوات.