وقالت جريدة المساء التي أوردت الخبر في عددها لنهار اليوم إن أهالي المطلقة أنزلوا عقابا شديدا بالشيخ بعدما داهموا بالقوة المنزل الذي يتواجد فيه برفقة ابنتهم، ثم جردوه من ملابسه، وقاموا بتعليقه على جدع شجرة، وأحكموا وثاقه من اليدين والرجلين، ليشرعوا في تعذيبه وقذفه بأبشع الأوصاف، ورغم توسلات الشيخ، فإن الأسرة واصلت رجمها وجلدها لخليل الفتاة.
ولم يتحرر الشيخ من قبضة محاصريه إلا بعد أن قام أحدهم بإشعار مصالح الدرك الملكي بجرف الملحة، التب تدخلت عناصرها في الحال، حيث وجدت عون السلطة معلقا وآثار جروح خطيرة بادية على كل أطراف جسده.
ونتيجة لذلك أصيب الشيخ بكسور خطيرة في اليد، وبرضوض متفاوتة في مختلف أنحاء جسمه، على إثر ما تعرض له من ضرب مبرح استعمل فيه الأهالي الحجارة والحبال، وهو ما استدعى نقله إلى مستشفى سيدي قاسم، ومنه إلى مستعجلات المركب الجهوي الاستشفائي بالقنيطرة، لخطورة حالته الصحية.وحسب الجريدة ذاتها فقدد فتح الدرك الملكي بالمنطقة تحقيقا فوريا في الحادث، قاد إلى اعتقال أب الفتاة المطلقة وعمها، للاشتباه في ضلوعهما في جريمة احتجاز الشيخ وتعذيبه، حيث تمت إحالتهما في حالة اعتقال على جنايات القنيطرة، هذا في الوقت الذي تقررت فيه متابعة المطلقة وخليلها في حالة سرح.