حزب الاستقلال أصدر بلاغا قال فيه "يبدو أن حزب بنكيران، بعد فشله الدريع في تدبير الشأن العام، لم يجد ما يغطي به عن خيبته الكبيرة، سوف العمل على ترويج الإشاعات والأكاذيب ولعب الدور الذي كانت تقوم به أم الوزارات في الماضي البائد، وهو محاربة العمل السياسي ومحاولة التضييق على الأحزاب السياسية عبر استغلال الإعلام وتوظيف مختلف الأساليب اللاأخلاقية".
وأضاف بلاغ حزب الميزان "وهو ما لجأ إليه حزب تجار الدين، عندما حاول بعض أعضائه افتعال الصراع بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، ويظهر أن منطق السفالة والحقد يتحكم في توجه حزب بنكيران، خصوصا بعد الهزيمة النكراء التي تعرض لها على يد حزب الاستقلال في دائرة مولاي يعقوب.
وجاء في بلاغ الحزب أيضا تذكيره بإصدار حزب التجمع الوطني لأحرار، بلاغا يكذب ما روجت له بعض المنابر الإعلامية، ويؤكد أن ما نشرته الصحف الوطنية يوم الخميس 02 يناير 2014، بخصوص طعن رئيس حزب التجمع في انتخاب برلماني مولاي يعقوب، يعتبر خبرا عار من الصحة.
وأضاف بلاغ حزب الميزان أن "التجمع الوطني للأحرار يرفض رفضا باتا الزج به اليوم وبعد مرور عدة شهور على إجراء الانتخابات ، في صراعات لا علاقة له بها لا من قريب وإلا من بعيد".