وقام المهاجرون الذين لم تحدد الوكالة جنستهم بالضبط، ونسبتهم إلى بلدان المغرب العربي بخياطة أفواههم بخيط استخرجوه من غطاء وابرة صغيرة، قبل أن تجري معالجتهم طبّياً.
وتتراوح أعمار المهاجرين الموقوفين بين 20 و 30 سنة، وكان مقررا إعادة أحدهم إلى بلاده يوم غد الإثنين.
ويؤوي مركز الاستقبال في بورتا غلاريا في ضاحية روما حوالى 100 لاجئ غير شرعي من رجال ونساء.
وعلّق رئيس بلدية العاصمة اليساري اينازيو مارينو بالقول إنّ "انتفاضتهم تجبرنا على إعادة فتح النقاش الوطني حول مراكز غير إنسانية وتشريع يشبه الفارّين من الحروب والعنف والفقر بمجرمي الحرب".
وتثير معالجة ملفّ الهجرة في إيطاليا جدلاً حادّاً، لا سيّما بعد اتّهام هذا البلد في الأيّام الأخيرة في بروكسل بسبب الظروف المهينة التي يجبر المهاجرون السرّيون على عيشها في مركز استقبال موقّت في جزيرة لامبيدوزا.