تأجيل النطق بالحكم في قضية "قبلة الناظور"، وتوقعات بإسقاط التهم عن المتابعين

هذا وصرح المحامي مبارك بويريك المحامي بهيئة الناظور، لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، قائلا إن الأطفال الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم مابين 14 و 16 سنة  لم يحضروا الجلسة  المغلقة، التي عقدت بالمحكمة الابتدائية بالناظور.

وأضاف بويرك أن القاضي أعطى الوقت الكافي له ولمحامي دفاع آخر من أجل تقديم دفاعه خلال جلسة الاستماع التي استمرت أكثر من ساعة.

وأضافت الوكالة أن المحامي بدا متفائلا، حيث أكد أن وكيل الملك طلب من القاضي، توبيخ الأطفال فقط، وتسليمهم لآبائهم.

من جانبه أكد عضو هيئة الدفاع عبد المومن فتاحي لموقع "H24" أن القاضي سيسقط التهم الموجهة إليهم وسيأمر بإخلاء سبيلهم.

وكانت فصول القضية قد ابتدأت يوم 6 أكتوبر حين قررت جمعية محلية في الناظور، رفع دعوى قضائية ضد الفتية الثلاثة بعد أن اتهمتهم ب "الإخلال بالحياء العام" إثر نشرهم لصورة تتبادل فيها الفتاة مع صديقها قبلة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك. ليتم إرسالهم بعد ذلك إلى سجن الأحداث، قبل أن يقر القاضي الإفراج عنهم ومتابعتهم في حالة سراح مؤقت.

هذا وقد انتقدت العديد من المنظمات الحقوقية المغربية، قيام السلطات باعتقال الأطفال الثلاثة، ورأت في الأمر تضييقا على الحريات الفردية.

كما سبق لمنظمة العفو الدولية من خلال فرعها بالمغرب أن قامت بمراسلة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمناسبة لقائه مع الملك محمد السادس، حيث تحدثت هذه المنظمة الحقوقية عن الحريات الفردية في المغرب وعن ضرورة حذف العقوبات الجنائية التي تعاقب على بعض الممارسات التي تدخل في إطار الحرية الفردية.