ونقلت الجريدة ذاتها، عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه قوله إن هذه الدول قلقة من أن توقع إيران والولايات المتحدة صفة تكون على حسابها. خصوصا بعدما التقى وزير الخارجية الامريكي جون كيري على هامش الجمعية العمومية للامم المتحدة مع نظيره الايراني جواد ظريف.
وحسب نفس المصدر فقبل بضعة ايام من اللقاء بين كيري وظريف، تم الإعداد لوجبة عشاء مغلقة في المعهد الدولي للسلام ("IPI") في نيويورك. جمعت نحو 40 مسؤولا كبيرا من ارجاء العالم بينهم وزيرة العدل في الحكومة الإسرائيلية تسيبي لفني، إضافة إلى وزراء خارجية تركيا، وقطر، والمغرب، والكويت، والاردن، ومصر، والعراق والامين العام لجامعة الدول العربية.
وذكرت الجريدة الإسرائيلية أنه لم يهاجم أي من الوزراء العرب اسرائيل ولم يغادر أحد حين اكتشفت بان مندوبة كبيرة من اسرائيل تجلس الى جانبه. بل العكس، أعرب الجميع عن اهتمامهم وأرادوا الاستماع. خصوصا وأن إيران كانت هي الموضوع الاساس الذي طرح على الطاولة.
وفي تعليقه على الخبر الذي جاء في صحيفة هآرتس قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين العثماني لجريدة هسبريس الإلكترونية إنه لم يلتق بأي نسؤول إسرائيلي وأن الخبر عار عن الصحة.