وذكر بيان للديوان الملكي أن الملك محمد السادس عبر لعائلات الضحايا "عن مشاعر تعاطفه معهم واستشعاره لمعاناتهم، سواء جراء ما تعرض له أطفالهم من استغلال مقيت، أو بسبب إطلاق سراح المعنى بالأمر، بما لذلك من آثار نفسية عليهم".
وأضاف البيان أن الملك أكد "لأسر الضحايا، من موقعه وإحساسه كأب ومن مسئوليته كملك للبلاد، حرصه على تمكين الأطفال الضحايا من جميع الوسائل الضرورية لضمان مواكبة نفسية لهم، لتجاوز الآثار السلبية".
وجاء في البيان أيضا أن "الاستقبال الملكى يأتى ليجسد حرص جلالة الملك على احترام حقوق ومشاعر الضحايا والتزامه الراسخ بحماية حقوق الأطفال وصيانة كرامتهم".
وأكد الملك "التزامه القوى بمواصلة جهوده الدءوبة لتوفير الحماية لجميع الشرائح الاجتماعية، وخاصة الأطفال والفئات الهشة، وتحصينها من شتى أنواع الاستغلال الدنىء".
جدير بالذكر أن الأسباني دانيال كالفن سبق ان استفاد من عفو ملكي بمناسبة عيد العرش، ما أثار غضبا شعبيا كبيرا تحول إلى وقفات احتجاجية، مما جعل الملك محمد السادس يقرر سحب العفو عن كالفان، الذي اعتقل إثر ذلك من طرف السلطات الإسبانية.