وأضافت الجريدة أن عملية إعادة تمثيل الجريمة كادت تنتهي باختطاف الجاني وقتله من قبل شباب الحي الذين طالبوا بإعدامه. إلى ذلك كشف الجاني أنه كان مهووسا بحب الضحية (عمته) القاصر البالغة من االعمر 17 سنة، لدرجة أنه وشم اسمها على ذراعه الأيسر، وأكد للمحققين أثناء عملية إعادة تمثيل الجريمة التي جرت أمس، أنه "استمنى" على العديد من المناطق الحساسة في جسدها بعدما قتلها .
كما أقر المتهم في الوقت نفسه، أنه كان يغار عليها ويعشقها حتى الجنون، لدرجة أنه قام بوشم اسمها على ذراعه الأيسر والى جانبه رسم قلبا يخترقه سهم مستعينا في ذلك بسكين.
واعترف الجاني أن الضحية بدأت تنفر منه منذ مدة، بعدما تعرفت على شخص آخر، وهو الذي كان يعشقها وكانت تستجيب لرغبته داخل غرفة فوق السطح، قبل أن تقرر النفور منه بعدما دخل في حياتها شخص غريب، وهو ما جعل الجاني يقرر قتلها.