و سبق لهذه الطفلة التي تتابع دراستها في القسم الثالث الابتدائي أن تعرضت لاعتداء من طرف أحد الأشخاص، بقرية مرابيح ولد عثمان الواقعة نواحي سيدي قاسم، وتسبب لها في تشوهات خطيرة على مستوى الرأس والوجه واليدين.
و حسب فيديو منتشر لوئام على شبكة الأنترنت، فقد ابتدأت مأساتها عندما كانت تلعب مع أخيها الأصغر قرب بئر بالقرية، و تربص بها أحد الأشخاص، حيث انقض عليها وبدأ في نهش جسدها بالمنجل، وبعد صراخها واستغاثة أخيها، وصلت والدتها وأفراد من قريتها إلى عين المكان، ليجدوا الصغيرة مضرجة في دمائها، بسبب نزوات رجل يبلغ من العمر 45 سنة، ولديه سبعة أبناء.
موقع "هسبريس" أكد أيضا أن العملية الجراحية التي أجرتها يوم أمس لوئام، والتي لم تظهر نتائجها بعد، لن تكون الأخيرة، بل تعتبر فاتحة لسلسلة من العمليات المتعددة التي ستجريها الضحية، وذلك بسبب عمق الجروح والأثر البالغ الذي خلفه المنجل على أجزاء كبيرة من جسدها، حيث أوضحت إحدى الصحفيات لهسبريس أن العين اليمنى لوئام، تضررت بشكل كبير جدا، وهناك احتمال كبير أن تكون قد فقدت الإبصار بها نهائيا.
فيما نقل موقع كيفاش عن الدكتور التازي، المكلف بإجراء العملية الجراحية للطفلة وئام، قوله بأنها أصيبت بـ22 طعنة بأداة حادة (منجل) من قبل المجرم الذي اغتصبها بطريقة وحشية. و أن وئام لا تزال في غرفة العمليات في، حيث أوضح الطبيب، أن حالتها خطيرة جدا.