أعلنت جبهة البوليساريو عن تعيين "سفير" جديد لها لدى الجزائر، حيث اختار إبراهيم غالي خطري أدوه، أحد أقرب المخلصين إليه، لتولي هذا المنصب الرفيع. حتى يوم السبت 24 ماي، كان أدوه يشغل منصب "وزير التعليم". ويبدو أن هذه الخطوة تأتي في إطار تغييرات واسعة النطاق، إذ تم استبداله بعبد القادر طالب عمر، الذي كان يشغل منصب ممثل البوليساريو في الجزائر.
يُعتبر أدوه أحد أعضاء الحرس القديم في الحركة الانفصالية، وقد قاد وفود الجبهة في الجولتين المستديرتين في جنيف خلال دجنبر 2018 ومارس 2019. هاتان الجولتان نظمهما المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، الألماني هورست كولر، بمشاركة من المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو.
وفي يوم الاثنين 26 ماي، التقى الممثل الجديد للجبهة في الجزائر بوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، علما أن مخيمات تندوف، التي يقيم فيها مسؤولو البوليساريو، تقع في الجزائر.
تأتي هذه التغييرات في المناصب القيادية في ظل مواجهة الجبهة لإخفاقات دبلوماسية وعسكرية متكررة. وفي خطوة مماثلة، قامت البوليساريو في 4 أبريل بتعيين "وزير خارجية" جديد.