قطعت سوريا، بقيادة الرئيس أحمد الشراع، علاقاتها مع البوليساريو. وفي حضور ممثلين عن المغرب، أعلنت السلطات السورية الجديدة أن الحركة الانفصالية غير مرغوب فيها. وبهذا تفقد الجبهة حليفها الرئيسي في الشرق الأوسط، ولم يبقَ لها سوى حزب الله اللبناني وإيران.
في سعيها للانتقام من باريس، تفرش الجزائر السجادة الحمراء لمجموعة بريتونية يمينية متطرفة. تحالف عبثي يكشف عن دبلوماسية جزائرية أصبحت مضطربة: الدفاع عن سلامتها الإقليمية في مواجهة «خطر» مثل بوعلام صنصال، بينما تمول وتسلح الحركات الانفصالية وعدم الاستقرار لدى الآخرين.