استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم أمس، زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، في الجزائر العاصمة. وذكرت الرئاسة الجزائرية في بيانها أن "الرئيسين ناقشا خلال هذا اللقاء العلاقات بين بلديهما». من جانبها، نقلت وكالة الأنباء التابعة لجبهة البوليساريو، الخبر مرفقا ببعض الصور لحفل الاستقبال.
استقبل السيد رئيس الجمهورية @TebbouneAmadjid اليوم رئيس #الجمهورية_العربية_الصحراوية_الديمقراطية، السيد #إبراهيم_غالي.#الجزائر #الصحراء_الغربية pic.twitter.com/CwyAdCaLgi
— سفارة الجزائر بفرنسا (@ambalgerieparis) 30 أبريل 2025
تأتي هذه الزيارة المفاجئة في أعقاب اجتماع عقد في نيويورك بين منسق جبهة البوليساريو وبعثة المينورسو، بحضور روزماري ديكارلو، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة المكلفة بالشؤون السياسية وبناء السلام. وأفاد مصدر مغربي مطلع لموقع "يابلادي" بأن ديكارلو طلبت من ممثل الجبهة توضيحات بشأن حوادث إطلاق نار استهدفت مرتين دوريات المينورسو، إضافة إلى عرقلة قافلة لوجستية تابعة لقوات حفظ السلام، وقعت جميعها في أبريل بالمنطقة شرق جدار الدفاع الرملي.
في ظل التطورات الأخيرة، وسّعت الأمم المتحدة من نطاق اتصالاتها بشأن الحوادث شرق الجدار الرملي، حيث أعربت عن مخاوفها للجزائر، إلى جانب مناقشتها مع البوليساريو. ويأتي الاجتماع الذي جمع عبد المجيد تبون وإبراهيم غالي في هذا الإطار.
يعود آخر لقاء بين الرئيسين إلى 17 أبريل 2024 في الجزائر، عشية جلسة لمجلس الأمن خصصت لقضية الصحراء.
ومن اللافت أن اجتماع الأمس تم دون حضور الجنرال السعيد شنقريحة، الذي كان عادة يشارك في هذه اللقاءات مع زعيم البوليساريو.