وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة عسكرية خارجية محتملة مع المغرب لبيع صواريخ جو-جو متوسطة المدى ومعدات ذات صلة، بتكلفة تقدر بحوالي 88.37 مليون دولار (حوالي 883.7 مليون درهم)، وفقًا لبيان صحفي صادر يوم الجمعة، 20 ديسمبر، عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية. وقد أصدرت الوكالة الشهادة اللازمة في اليوم نفسه، مُبلغة الكونغرس بالصفقة العسكرية.
تشمل الصفقة شراء ثلاثين صاروخًا من طراز AIM-120C-8 من فئة صواريخ جو-جو متوسطة المدى المتقدمة (AMRAAM) ووحدة توجيه واحدة من نفس الطراز، بناءً على طلب المملكة المغربية.
كما يتضمن الطلب مجموعات القياس عن بعد للصواريخ، وقطع غيار لأجزاء التحكم، وحاويات للتخزين؛ ومعدات لإعادة برمجة الذخائر المعروفة باسم CMBRE؛ ومجموعات محولات اختبار الحواسيب من طراز ADU-891؛ بالإضافة إلى دعم المعدات والذخائر؛ وتسليم البرمجيات المصنفة ودعمها؛ وقطع الغيار والمواد الاستهلاكية والإكسسوارات.
وتشمل الصفقة أيضًا خدمات الدعم في مجالات الإصلاح وإعادة التوريد، ودعم النقل، والمنشورات الفنية والوثائق المصنفة، والدراسات والمسوح، والدعم الهندسي والتقني واللوجستي من الحكومة الأمريكية والمتعاقدين، وعناصر أخرى ذات صلة بالدعم اللوجستي والبرنامجي.
وذكرت الوكالة الأمريكية: «ستدعم هذه الصفقة المقترحة السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساهمة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو، والذي يستمر في كونه قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا».
وأضافت الوكالة أن الطلب من المتوقع أن يُعزز قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال ضمان امتلاكه ذخائر جو-جو حديثة وقادرة لتلبية مهامه في تأمين حدوده ومياهه الإقليمية، ومكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع، واستخدام أسطوله الجديد من طائرات F-16 Block 72.
وأشارت إلى أن المقاول الرئيسي لهذه الصفقة سيكون شركة RTX Corporation، الواقعة في توكسون، أريزونا.
وقد تم الإعلان عن هذه الصفقة في اليوم نفسه الذي تم فيه الإعلان عن صفقة أخرى بقيمة 86 مليون دولار مع المغرب، تشمل قنابل صغيرة القطر من طراز GBU-39B (SDB-I) ومعدات ذات صلة.