و أوضح الوردي للوكالة سالفة الذكر، على هامش مشاركته في مؤتمر وزاري بجنيف٬ نظم بشراكة بين منظمة الصحة العالمية والبنك العالمي٬ حول التغطية الصحية على الصعيد العالمي٬ قائلا "لقد قمنا بتخفيض أسعار 320 دواء بعضها بنحو 83 في المائة٬ وخلال الأسابيع القليلة المقبلة سنراجع أسعار أكثر من 1500 دواء بهدف التخفيض منها".
كما تحدث الوزير عن مسألة تدبير مخزون الأدوية وقال "إن المشكل الذي نعاني منه حاليا يتعلق بهذا المخزون من الأدوية والذي لا نتوفر على الوسائل البشرية أو المعلوماتية لتدبيره"٬ معربا عن أسفه لكون لدى مدينة برشيد٬ على سبيل المثال٬ "مخزون من 250 طن من الأدوية منتهية الصلاحية".
و يكمن الحل بالنسبة للوردي في عقد شراكة بين القطاعين الخاص و العام و "تحويل تلك الخدمات للمؤسسات الموزعة للأدوية بالجملة التي تتكلف بالتخزين والتوزيع ...فمن خلال هذا النظام سوف لن نتوفر على أدوية كثيرة منتهية الصلاحية٬ وسيكون لدينا نظام معلوماتي٬ حيث سنتوفر على المعلومات في حينها لإخطارنا قبليا بانتهاء صلاحية المخزون".
جدير بالذكر أنه سبق لوزير الصحة أن أعلن في وقت سابق عن تخفيض أثمنة عدد من الأدوية ، و على الخصوص الأدوية التي تستعمل لعلاج بعض الأمراض الخطيرة والمزمنة كالسرطان والقلب والتعفنات والتخدير والإنعاش والجهاز الهضمي والغدد والجهاز العصبي.