وصفت نبيلة منيب، النائبة عن الحزب الاشتراكي الموحد (المعارضة)، اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، الذي تم الإعلان عنه في 10 دجنبر 2020 بقرار من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالـ "خدعة". وأوضحت في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" (الرسمية) أن هذا الاعتراف الأمريكي كان وسيلة لـ "ممارسة الضغوط على المغرب لتحقيق مصالح معينة".
وأضافت الأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الموحد أن "ما جرى فيما يتعلق بالتطبيع مقابل الاعتراف بالخطة المغربية للحكم الذاتي يكشف عن اختلال في توازن العلاقات، ويبرز أيضًا الغطرسة الدولية في فرض أجندتها وسياساتها (...) بالرغم من أن الجغرافيا والتاريخ يؤكدان مغربية الصحراء".
وترى نبيلة منيب أن إقامة علاقات دبلوماسية بين دول عربية، من بينها المغرب، وإسرائيل تهدف إلى "إفناء القضية الفلسطينية".
ويشهد المغرب مظاهرات شعبية أسبوعية تندد بالتطبيع مع إسرائيل وتستنكر المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.