القائمة

أخبار

المغرب في المرتبة الثانية إفريقيا في مؤشر حقوق الأطفال العالمي

حل المغرب في المرتبة الثانية إفريقيا في مؤشر حقوق الأطفال العالمي لسنة 2024، الذي صدر حديثا عن مؤسسة حقوق الأطفال، بالتعاون مع جامعة إيراسموس روتردام.

 
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

حل المغرب في المرتبة 54 من أصل 194 دولة، في مؤشر حقوق الأطفال العالمي لسنة 2024، الذي يعتبر التصنيف الأول والوحيد الذي يقيس سنويا مدى احترام حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم وإلى أي مدى تلتزم البلدان بتحسين حقوق الأطفال.

ومؤشر حقوق الأطفال، مبادرة من مؤسسة حقوق الأطفال، بالتعاون مع جامعة إيراسموس روتردام، ويتألف من تصنيف لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل والتي تتوفر عنها بيانات كافية، وخلال عام 2024، بلغ إجمالي عدد الدول التي تشكل جزءًا من المؤشر 194 دولة.

وحصل المغرب على 0,761 من أصل نقطة واحدة، وبخصوص المؤشرات الفرعية فقد حصلت المملكة على المرتبة 94 في مؤشر الصحة، بـ 0,898 نقطة، والمرتبة 87 في مؤشر الحياة بـ 0,814 نقطة، والمرتبة 67 في التعليم  بـ 0,761 نقطة، والمرتبة 68 في الحماية بـ 0,918 نقطة، والمرتبة 76 في البيئة بـ 0,500 نقطة.

وتصدر المغرب باقي الدول المغاربية، حيث حلت الجزائر في المرتبة 56، وتونس في المرتبة 59، وليبيا في المرتبة 100، ثم موريتانيا في المرتبة 134.

وحلت المملكة في المرتبة الثانية إفريقيا، خلف مصر التي جاءت في المركز 28 عالميا، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب بالجزائر متبوعة بتونس، ثم بوتسوانا في المرتبة 92، تليها جنوب إفريقيا في المرتبة 93.

وعلى الصعيد العالمي حلت ليكسمبورغ في المرتبة الأولى، تليها إيسلندا واليونان، ثم ألمانيا وتايلاند وسلوفينيا، فيما جات فلندا في المرتبة السابعة، وبلجيكا ثامنة تليها الدنمارك، والنمسا.

وكانت المرتبة الأخيرة من نصيب أفغانستان، مسبوقة بكل من جنوب السودان والتشاد، وإفريقيا الوسطى على التوالي.

وكشفت دراسة هذا العام عن ارتفاع بنسبة 21% في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الأطفال في النزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب النزاعات في إسرائيل وغزة وأوكرانيا والسودان والعديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.

بالإضافة إلى ذلك، حدد تقرير مؤشر حقوق الأطفال لعام 2024 أن التقدم المحرز في "أجندة 2030" للأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة ذات الصلة بالأطفال الواردة فيها، متأخر بشدة. ولم يتم تحقيق سوى واحد من كل ثلاثة مؤشرات لأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالأطفال، مما يعني أن طفلاً واحدًا فقط من كل أربعة أطفال سيعيش في بلدان حيث سيتم تحقيق هذه الأهداف في نهاية المطاف.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال