بنما تستقبل مبعوثين من المغرب والبوليساريو في نفس اليوم

لا تعتزم الحكومة البنمية الجديدة التي شكلها الرئيس خوسيه راوول مولينو، والتي تولت مهامها منذ الأول من يوليوز، إعادة النظر في علاقاتها مع جبهة البوليساريو، على الأقل في المدى القصير. حيث استقبل وزير الخارجية البنمي، خافيير مارتينيز-أشا، يوم الأربعاء 3 يوليوز في بنما، "سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، أحمد السالك، وأكد "الجانبين على ضرورة تعزيز وتقوية العلاقات لصالح الشعبين والبلدين".

في نفس اليوم، استقبل مارتينيز-أشا، النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين المغربي، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية البنمية على منصة "إكس". وحل المسؤول المغربي ببنما في زيارة عمل، بناء على دعوة من رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي( برلاتينو)، رولاندو غونزاليس باتريسيو.

وكانت بنما قد استأنفت في 8 يناير 2015 اعترافها بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، بعد تعليق دام قرابة عامين. وكانت الحكومة البنمية السابقة قد أكدت "دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي" في الصحراء التي قدمها المغرب في 2007، باعتبارها "الأساس الوحيد لحل عادل ودائم" للنزاع الإقليمي. وتعهدت الحكومة البنمية بناءً على ذلك "بتحديد عملها المستقبلي واتخاذ موقف بناءً على هذا التصريح". وقد عبرت عن هذا الموقف وزيرة الخارجية السابقة، جاناينا تيواناي منكومو، في 30 يناير الماضي، عقب اجتماع ثنائي عقد عبر الفيديو مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.

وستشغل بنما مقعد عضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة عامين، من 1 يناير 2025 إلى 31 دجنبر 2026.