أوفدت الجزائر رئيس دبلوماسيتها أحمد عطاف في "زيارة عمل" إلى نيويورك، ووصل إلى مقر الأمم المتحدة أمس الثلاثاء 16 أبريل، قبل ساعات قليلة من افتتاح جلسة مغلقة لمجلس الأمن مخصصة لقضية الصحراء.
واستهل أحمد عطاف برنامجه باجتماع في مقر بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا. وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان صحفي أن "المحادثات تمحورت حول الجهود والمساعي الأممية الرامية لإعادة بعث المسار السياسي بمشاركة طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، بغية الوصول إلى حل سياسي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".
وقد سبق الاجتماع إحاطة دي ميستورا لأعضاء مجلس الأمن، حول تطورات قضية الصحراء منذ اعتماد القرار 2703 في 29 أكتوبر 2023.
والتقى أحمد عطاف بعد ذلك بنائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شمال أفريقيا والشرق الأدنى، جوشوا هاريس. وكانت قضية الصحراء على جدول أعمال الاجتماع. حيث "تبادل الطرفان وجهات النظر حول آخر التطورات المتعلقة بهذه القضية والنتائج المتوقعة من اجتماع مجلس الأمن". ويذكر أن جوشوا هاريس، كان قد أجرى محادثات مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري في مناسبتين في الجزائر العاصمة، في شتنبر ودجنبر 2023، في إطار جولتين في المنطقة.
وبينما كان أحمد عطاف يناقش قضية الصحراء مع ستافان دي ميستورا وجوشوا هاريس، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والجنرال سعيد شنقريحة زعيم البوليساريو في الجزائر العاصمة.