يقبل الناس على المساجد بشكل كبيرا خلال شهر رمضان، فيما يشبه هجرة جماعية إلى بيوت الله، والتي تعتبر أفضل ما يميز الشهر الكريم.
قال تعالى في سورة التوبة "إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ".
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب أصحابه في كثرة الارتياد على المسجد، "مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ نُزُلاً كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ".
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَعْتَكِفُ فِي كُلِّ رَمَضَانَ عَشْرَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ، اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْمًا".
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان".
وروى أبو داود وصححه الألباني عن بُريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "بشر المشائين في الظلَم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".