في إطار عملية التقارب بين الرباط وباريس، التي انطلقت قبل أشهر قليلة، عبرت حركة الشباب الشيوعي الفرنسي، عن خوفها من احتمال اعتراف الرئيس إيمانويل ماكرون بالسيادة المغربية على الصحراء، وتعتقد أن "دعم فرنسا الواضح والمستمر" لمقترح الحكم الذاتي المغربي، التي أكدها ستيفان سيجورني في 26 فبراير بالرباط، "يتجاهل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة منذ عام 1991 من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي".
نفس الانتقادات الموجهة إلى الرئيس الجديد للدبلوماسية الفرنسية، وجهها الأسبوع الماضي "وزير خارجية" جبهة البوليساريو، محمد سيداتي، في مقابلة أجرتها معه مجلة ماريان.
كما تطالب حركة الشباب الشيوعي الفرنسي، بإنهاء الدعم الفرنسي للمغرب في استعمار الصحراء الغربية، داعية إيمانويل ماكرون إلى "اتخاذ موقف مؤيد لتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي"
وقبل أسبوعين، دعا الحزب الشيوعي الإسباني إلى "تنظيم استفتاء لتقرير المصير" في الصحراء.