القائمة

أخبار

المغرب: العثورعلى حفرية لسحلية بحرية ذات "وجه شيطاني" من عصر الديناصورات

اكتشف علماء في المغرب حفريات سحلية بحرية عملاقة عاشت قبل 66 مليون سنة خلال العصر الطباشيري المتأخر. كان هذا المفترس، المعروف باسم موساسور، يحكم البحار جنبًا إلى جنب مع الديناصورات مثل تي ريكس وتريسيراتوبس.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

اكتشف العلماء وسط المغرب، داخل حوض رسوبي للفوسفات، حفريات سحلية بحرية مرعبة ذات وجه شيطاني وأسنان تشبه الخنجر، عاشت هذه السحلية البحرية العملاقة، المسماة "Khinjaria acuta" (التي تعني "الخنجر الحاد")، قبل 66 مليون سنة، أي خلال الجزء الأخير من العصر الطباشيري، مباشرة قبل حدث الانقراض الجماعي.

وكشفت دراسة نشرت في الأول من مارس، بقيادة الدكتور نيك لونجريتش من جامعة باث، عن هذا الاكتشاف. ويُعتقد أن هذه السحلية هي نوع غريب من الموزاصورات، وهي مجموعة من الزواحف ذات الحجم المائي من عصر الديناصورات.

وتم وصفها بأنها سحلية عملاقة ذات "أسنان أمامية كبيرة تشبه الخنجر، وفك قصير قوي، وجمجمة طويلة ضيقة"، وقد تم العثور على بقاياها في فوسفات سيدي شنان، الواقع في حوض أولاد عبدون بإقليم خريبكة. وهذا الحيوان كبير مثل الحوت القاتل، ويبلغ طوله حوالي 8 أمتار.

وتشير فكاها القويتان إلى أنها كانت من أفضل الحيوانات المفترسة في المحيط الأطلسي، وكانت تعيش جنبًا إلى جنب مع الوحوش القوية الأخرى مثل الديناصور ريكس والتريسيراتوبس. ومع ذلك، اختلفت جمجمتها عن الحيوانات المفترسة الأخرى في عصرها، مما يشير إلى استراتيجية صيد فريدة من نوعها.

وقال الدكتور لونجريتش لبي بي سي "هل كان هناك شيء يتعلق بالزواحف البحرية تسبب في اختلاف النظام البيئي، أو الفريسة، أو ربما البيئة، فإننا لا نعرف"، وتابع "لكن هذا كان وقتًا خطيرًا للغاية لتكون سمكة، أو سلحفاة بحرية، أو حتى زواحف بحرية"؟

تعتبر هذه السحلية واحدة من العديد من الحيوانات المفترسة التي ازدهرت خلال الفصل الأخير من عصر الموزاصورات والديناصورات، مما يسلط الضوء على الحيوانات الغنية والمتنوعة في أفريقيا في ذلك الوقت.

وقال الدكتور لونجريتش "إن هذا أحد أكثر النظم البيئية البحرية تنوعًا التي تم اكتشافها على الإطلاق"، وواصل "لقد كانت موجودة قبل انقراض الزواحف البحرية والديناصورات"؟

واختفت كل من الموزاصورات والديناصورات في نهاية العصر الطباشيري المتأخر، منذ حوالي 66 مليون سنة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال