و جاء في نفس الدراسة أن المعتنقين للدين الإسلامي يحتلون المرتبة الثانية في العالم ب 1.6 مليار شخص متوزعين في 48 بلدا رئيسيا أي ما يعادل 23 في المائة من مجموع سكان العالم، واستندت هذه الدراسة التي عنونت ب"المشهد الديني العالمي" إلى ما يزيد عن 2500 إحصاء سكاني أو سجل أو دراسة واسعة النطاق في أكثر من 230 بلدا.
و جاءت الديانة المسيحية في المرتبة الأولى ب 2,2 مليار نسمة أي ما يعادل 32 في المائة من مجموع ساكنة العالم، أما المرتبة الثالثة فقد كانت من نصيب الديانة الهندوسية بمليار شخص أي ما نسبته 15 في المائة، ثم تلتها الديانة البوذية بحوالي 500 مليون بوذي أي ما نسبته 7 في المائة، و جاءت بعدها الديانة اليهودية ب 14 مليون يهودي أي ما يعادل 0,2 في المائة من مجموع السكان.
إضافة إلى هذا وحسب نفس التقرير فهناك أكثر من 400 مليون نسمة يتبعون ديانات أخرى، كما يوجد 1,1 مليار شخص لا يتبعون لأي ديانة، أي ما يشكل 18 في المائة من مجموع ساكنة العالم.
و أشار معهد "بيو" في دراسته هذه إلى أن التوزيع الجغرافي يختلف بحسب كل مجموعة دينية، حيث يقيم الهندوس والبوذيون جميعهم تقريبا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أما المسلمون فيقيم معظمهم في آسيا مع تركيز كبير في أندونيسيا والهند وباكستان، و بخصوص المسيحيين فيتوزعون بشكل أوسع بين أوروبا وأميركا اللاتينية وجزر الكاريبي وإفريقيا جنوب الصحراء، أما معتنقي الديانة اليهودية فيقيم 44 في المائة منهم في أميركا الشمالية ويتركز ربعهم في الدولة العبرية.