القائمة

أخبار

عشرات الآلاف من المشيعين في جنازة الشيخ ياسين [صور+ فيديو]

لم تخرج جنازة الشيخ عبد السلام ياسين المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين عما كان متوقعا فقد عرفت حضور عدد كبير من المشيعين، فيما غاب الحضور الرسمي عن هذه الجنازة التي مرت عبر كبريات شوارع العاصمة الرباط.

نشر
عشرات الآلاف من المشيعين في جنازة الشيخ ياسين [صور+ فيديو]
عشرات الآلاف من المشيعين في جنازة الشيخ ياسين [صور+ فيديو]
عشرات الآلاف من المشيعين في جنازة الشيخ ياسين [صور+ فيديو]
عشرات الآلاف من المشيعين في جنازة الشيخ ياسين [صور+ فيديو]

عرفت جنازة الشيخ ياسين، الذي وافته المنية صباح أمس الخميس، حضور عدد كبير من المنتسبين للجماعة من مختلف المدن المغربية، كما لوحظ حضور عدد كبير من أفراد القوات العمومية بمختلف تلاوينها تحسبا لأي طارئ، وبعد صلاة الجنازة اتخذ المشيعون طريقهم باتجاه مقبرة الشهداء،  انطلاقا من مسجد أهل السنة مرورا باب السفراء المحاذي للقصر الملكي و بباب الرواح فشارع النصر، وصولا إلى مقبرة الشهداء التي دفن بها.

وخلافا لما أعلنه رئيس الحكومة في السابق من أنه سيحضر الجنازة فقد غاب عنها، و تواجد بالمقابل وزير العدل و الحريات مصطفى الرميد، و عرفت الجنازة أيضا حضور العديد من الشخصيات المغربية المعروفة، كالقيادي في الحزب الاشتراكي الموحد محمد بنسعيد آيت ايدر والحقوقي خالد السفياني والفنان أحمد السنوسي، وزعيم حزب النهضة والفضيلة محمد خالدي والأمين العام للبديل الحضاري محمد المعتصم، زيادة على حسن الكتاني وعمر الحدوشي اللذان يمتلان التيار السلفي ،و رضا بنخلدون، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ومحمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح وشخصيات أخرى.

وعبد السلام ياسين مولود في سبتمبر 1928. وهو المرشد العام لجماعة العدل والإحسان التي  تعد أكبر جماعة إسلامية في المغرب، وقد عمل موظفا سابقا في وزارة التربية الوطنية بالمغرب، ثم مدرسا واستاذا وبعدها مفتشا لينتقل بعدها الى الدعوة الإسلامية، ويؤسس جماعة العدل والاحسان في 1973.

عرف الشيخ ياسين وجماعته بمعارضته الشديدة لحكم الملك الراحل الحسن الثاني، عندما وجه له سنة 1974 رسالة "نصح" بعنوان "الإسلام أو الطوفان"، قضى بسببها ثلاث سنوات وستة أشهر في السجن بدون محاكمة ثم أرسل الى مستشفى الأمراض العقلية بعدها.

كما اعتقل في شهر ديسمبر 1983 بسبب مقال رد فيه على خطاب للملك الحسن الثاني فحكم عليه بثلاثة أشهر من الاعتقال الاحتياطي ثم سنتين بالسجن مع النفاذ.

وفي 30 ديسمبر 1989 فرضت الاقامة الجبرية على الشيخ ياسين في بيته في مدينة سلا قرب العاصمة المغربية. وقد منع من مغادرة المنزل ومن استقبال الزوار بما في ذلك الاقرباء.

وبقي تحت الاقامة الجبرية حتى 2000 مع اعتلاء الملك محمد السادس العرش بعد وفاة الملك الحسن الثاني.