القائمة

أخبار

قضية الصحراء: الولايات المتحدة تكذب الرواية الجزائرية بعد لقاء وزيري خارجية البلدين

بعد الصين، نشرت الخارجية الأمريكية بيانا، تضمن معلومات متناقضة مع التي تضمنها بيان الخارجية الجزائرية، وذلك بعد اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الأمريكي أحمد عطاف.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

يقوم وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بزيارة تستغرق يومين للولايات المتحدة، ويوم أمس الأربعاء التقى بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكين، وركزت المحادثات بين الطرفين على "الشراكة مع الجزائر والمشاورات حول الأولويات المشتركة ، بما في ذلك الاستقرار في منطقة الساحل والسلام العادل والدائم في أوكرانيا. كما أكدنا دعمنا الكامل للعملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء الغربية "، بحسب ما أكده رئيس الدبلوماسية الأمريكية.

فيما قالت الخارجية الجزائرية في بيان لها إن عطاف وبلينكن "تناولا آخر تطورات قضية الصحراء الغربية، مجددين التعبير عن دعمهما لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا، الرامية لتمكين طرفي النزاع من الانخراط بجدية ودون شروط مسبقة في المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة.

واشنطن تنفي الرواية الجزائرية

وبعد وقت وجيز نشرت الخارجية الأمريكية، بيانا متناقضا مع البيان الجزائري، جاء فيه أن بلينكن "جدد دعمه الكامل للمبعوث الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا وهو يتشاور بشكل مكثف مع جميع الأطراف (بما فيها الجزائر) المعنية لتحقيق حل سياسي للصحراء الغربية".

وكانت الجزائر قد وافقت، نهاية مارس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على المشاركة في "المشاورات غير الرسمية والثنائية" التي أطلقها دي ميستورا مع جميع الأطراف المعنية بالنزاع في الصحراء الغربية. كما التقى المبعوث الأممي بدبلوماسي جزائري بنيويورك، وقال هذا الأخير إن الجزائر تعيد التأكيد على أن دورها لا يتعدى "صفة مراقب" في نزاع الصحراء، وهو ما تحاول إقناع القوى الدولية به.

في تصريح للصحافة قبل بدء المحادثات مع نظيره الجزائري، ركز أنطوني بلينكين بشكل أساسي على "مكافحة الإرهاب" و "تعزيز السلام والأمن في منطقة الساحل الشاسعة".

وللتذكير، خلال زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للصين، الشهر الماضي نسبت الرئاسة الجزائريةً إلى الصين "دعم تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية"، غير أن الحكومة الصينية لم تشر في بياناها إلى تغيير موقفها من نزاع الصحراء.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال