بعد إضرام النار في صيدلية نجل "وزيرة الداخلية" مريم السالك حمادة، قام غاضبون يوم أمس بإحراق سيارة قائد ما يسمى "الشرطة العسكرية" بمخيم العيون.
وأوضح منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، أن هذه العملية جاءت لرد الاعتبار لضحايا القيادة من رجال ونساء، وبعد اعتقال والتنكيل بالمتظاهرين قبالة مقر الكتابة الخاصة بابراهيم غالي.
وتمت العملية بحسب المنتدى بعد طول مراقبة وترصد للمستهدف، ليتم تحديد الساعة الصفر لتنفيذ العملية بعد تخطيط ومتابعة لصيقة بالمعني بالأمر، لتسفر العملية عن اعتراض سبيله، واجباره على توقيف سيارته بعد محاصرتها ، ليتلقى بعدها وابلا من الضرب والركل من المهاجمين.
ويأتي تنفيذ العملية ضد هذا المسؤول في الجبهة الانفصالية، باعتباره المسؤول الأول عن اختطاف الشاب الصحراوي "سالم اسويد " وتعنيف أخته، ورميه في سجن الذهيبية منذ 37 يوما، وتعريضه لسوء المعاملة، بحسب ذات المصدر.