لازالت الحرب المفتوحة منذ عدة أشهر بين المغرب والجزائر لانتزاع تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025، مستمرة. فبعد عدة تأجيلات، بدأت "اللجنة" المكلفة بالقيام بزيارات تفقدية للمنشآت والمعدات الرياضية في البلدان المرشحة لاستضافة المنافسة الرياضية، جولتها في الجزائر يوم الإثنين 27 مارس.
لكن الجزائريين تفاجأوا، لعدم ضم "اللجنة" المذكورة، أعضاء من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كما هو معتاد في مثل هذه الظروف. حيث قامت الكاف بتكليف شركة دولية خاصة بهذه المهمة، مما أثار حفيظة الجارة الشرقية.
وكتبت صحيفة جزائرية أن "المغرب وفوزي لقجع يلعبان خدعة قذرة على الجزائر. فوزي لقجع، العضو المؤثر في اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهو مغربي الأصل، كان وراء هذه المناورة لحرمان الجزائر من تنظيم كأس الأمم الإفريقية".
من جهتها، أشارت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في بيان صحفي إلى أن "الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عين شركة استشارات استراتيجية دولية للقيام بزيارات تفقدية للدول التي تم قبول طلبها". ومن المقرر أن تنتهي زيارة اللجنة للجزائر يوم الأربعاء 29 مارس.
وكان الكاف قد توصل بملفات ستة مرشحين لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025: وهي ملفات المغرب والجزائر وجنوب إفريقيا والسنغال وزامبيا والثنائي نيجيريا والبنين.