تم يوم أمس الأحد، تأسيس جمعية ذات توجه اقتصادي تحت اسم "لقاء فرنسا المغرب" (Meet France Maroc)، بمبادرة من مجموعة من الكفاءات الفرنسية-المغربية بجهة "غراند إيست"، وذلك بتعاون مع قنصلية المملكة بستراسبورغ، سعيا إلى المساهمة في بناء علاقة متينة ومستدامة بين البلدين.
ويأتي مشروع إنشاء هذه البنية غير المسبوقة بهذه الجهة الفرنسية، في أعقاب نشر التقرير العام حول النموذج التنموي الجديد في 26 ماي 2021.
وذكر بلاغ للقنصلية أنه جرى عقد اجتماعات وندوات بعد ذلك حول النموذج التنموي الجديد وتم تشكيل لجنة غير رسمية بالتنسيق مع القنصلية العامة، لمعرفة الكيفية التي يمكن بها لمغاربة العالم المساهمة في هذا المشروع الوازن.
وأوضح المصدر ذاته أن "أهداف الجمعية تتمثل في تعبئة الجاليات وأصدقاء المغرب لكي يكونوا أفضل فاعلين وسفراء لهذه التنمية المشتركة المثمرة والمستدامة بين فرنسا والمغرب، وتشجيع حاملي المشاريع الاستثمارية على دفع حدود الممكن نحو أسواق مغربية جديدة تمتلك الإمكانيات والمساهمة في تنزيل النموذج التنموي الجديد".
كما تروم المساهمة في بناء نموذج إجرائي للشراكة مع البنيات والمؤسسات المغربية، من أجل مصاحبة حاملي المشاريع في مختلف القطاعات والأسواق ذات الإمكانيات القوية، وتمكين حاملي المشاريع الاستثمارية من خدمة للقرب عبر إشاعة التطبيقات المهنية الفضلى والمعطيات المحينة، بتنسيق مع مختلف الفاعلين المؤسساتيين والشركاء، والنهوض بروح المبادرة والبحث، خدمة للتنمية المستدامة.
ووفقا للبلاغ، تتطلع البنية الجديدة، أيضا، إلى تثمين وتشجيع المقاولة النسوية في فرنسا والمغرب، والمقاولة الشابة من خلال المصاحبة، التكوين، البحث عن الدورات التكوينية داخل المقاولات في المغرب وفرنسا، وتمكين الشباب من الانخراط في الحياة الجمعوية، والمساهمة في تكريس عالمية وإشعاع الطاقات المغربية في فرنسا والنهوض بالإمكانيات المغربية في إفريقيا.
كما تشمل أهداف هذه الجمعية الجديدة، إحداث نموذج للتعاون رابح-رابح، مثالي وملزم مع محاوريها وشركائها في كل من فرنسا والمغرب.