بدأ رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز مؤتمره الصحفي الذي عقده يوم أمس رفقة رئيس مدينة سبتة خوان فيفاس بالقول إنه "بالنسبة للحكومة الإسبانية، سبتة هي سياسة دولة".
وتابع أن بين أهداف هذه السياسة ضمان "الأمن والاستقرار لإعطاء الطمأنينة لمواطنيها ومن ثم خلق الفرص للآخرين الذين يعيشون خارج سبتة".
ورد سانشيز على الأصوات التي تنتقد دعمه للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، وقال إن "الحكومة الإسبانية اتبعت فقط المسار الذي سلكته دول أخرى قوية ومهمة للغاية في أوروبا، مثل فرنسا وألمانيا، وكذلك المفوضية الأوروبية. ولا يزال هذا الاقتراح واردًا في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
ولم يرد رئيس الحكومة الإسبانية، خلال المؤتمر الصحفي، على أسئلة تتعلق بمطالب المغرب في سبتة ومليلية، وأشاد بالمقابل بـ "المرحلة الجديدة" التي فتحت في العلاقات بين البلدين، وقال "توصلنا إلى اتفاق جيد ومتوازن يصب في مصلحة الطرفين".