القائمة

أخبار

المغرب، من بين الوجهات السياحية المفضلة لدى الجزائريين

قالت يومية الخبر الجزائرية أن الجزائريين باتوا يفضلون قضاء عطلهم بتركيا و المغرب بعد أن كانت تحتل تونس مركز الصدارة في الماضي.

نشر
ساحة لفنا بمدينة مراكش
مدة القراءة: 2'

و بحسب يومية الخبر الجزائرية فإن الخطوط الجوية الجزائرية وشركات الطيران الأجنبية استهلت برنامجها بعد رمضان، بأجندة مغلقة ورحلات دون أماكن شاغرة تمتد في بعضها إلى نهاية شهر سبتمبر، للتمتع بشواطئ أكادير المغربية أو أنطاليا التركية أو حتى أليكانت الإسبانية.

فبوكالة الخطوط الملكية المغربية بديدوش مراد، تنقل اليومية، كان صعبا حتى إيجاد مكان شاغر للجلوس في قاعة الانتظار، أمام التوافد الكبير للراغبين في حجز أماكن على متن خطوطها، فكانوا أزواجا، شبابا وحتى عائلات بأكملها.  و أوردت نفس الجريدة تصريحا لمسيرة وكالة للأسفار حيث قالت ''لم نتوقف عن العمل حتى في شهر رمضان لاستكمال برنامجنا ولو أنه لم يكن بالكثافة نفسها خارج أيام الصيام، ومباشرة بعد عيد الفطر بدأت الرحلات تقلع ممتلئة عن آخرها".

وعن الوجهات التي يفضلها الجزائريون، أكدت المسيرة أن تركيا لم تفقد بريقها ولاتزال الوجهة المفضلة تليها المغرب، فرغم أن الحدود البرية مغلقة، إلا أن الجزائريين يقبلون على زيارة شواطئ أغادير وقصور مراكش والرباط، رغم أنه يصعب إيجاد رحلات شاغرة على متن الخطوط الجوية الجزائرية أو الخطوط الملكية المغربية.

وبمقر المديرية العامة للخطوط الجوية الجزائرية، حسب نفس الجريدة اصطف الزبائن في طابور إلى غاية المدخل. وفي حديث الجريدة إلى إحدى الموظفات، أكدت أنهم يعملون تحت ضغط كبير، حتى في شهر رمضان ''ولو أنه بلغ ذروته مباشرة بعد حلول العيد..أتصدقين أحيانا أفكر أن البلد خلت من ساكنيها من كثرة المسافرين، فالطائرات تقلع ممتلئة عن آخرها إلى كل الوجهات.. فرنسا وإسبانيا إلى المغرب وتركيا وغيرها".

و أضافت الجريدة بالفعل هذا ما وقفنا عليه في حديث مع الزبائن، كان بينهم عائلات اختارت برمجة سفرها إلى تركيا والمغرب على وجه التحديد، قبل موعد الدخول المدرسي.