أيدت محكمة الإستئناف حكم المحكمة الإبتدائية التي قضت في وقت سابق بسنة سجنا نافدا و غرامة مالية قدرها 1000 درهم في حق الحاقد بعد أن ادانته بتهمة "اهانة موظف بسبب عمله (شرطي) وتحقير هيئة منظمة (الإدارة العامة للأمن الوطني)".
و بعد صدور الحكم صرح عمر بنجلون محامي الحاقد أن محاكمة موكله "هي محاكمة لحرية التعبير"، نفس الموقف كانت قد صرحت به منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي اعتبرت أن قضية الحاقد " هي قضية حرية تعبير ولا شيء آخر" ودعت الحكومة المغربية إلى إبطال كل التهم الموجهة إليه وإطلاق سراحه في أسرع الآجال.
يذكر أن بعض المصادر الحقوقية كانت قد قالت بأن معاذ بلغوات دخل في إضراب مفتوح عن الطعام بالسجن المدني عكاشة، و أقدم عى هذه الخطوة حسب نفس المصادر، احتجاجاً على سوء المعاملة والاستفزازات والمضايقات والإهانات التي أصبح عرضة لها من طرف المسؤولين بالمؤسسة المذكورة، مما جعله مهدداً في سلامته البدنية دون الحديث عن الممارسات الحاطة من كرامته الإنسانية من طرف بعض المسخرين من الإدارة والأجهزة المخابراتية، حسب هذه المصادر دائما.
معاذ سبق أن اعتقل قبل حوالي سبع أشهر، بعد أن اتهمه أحد أعضاء مجموعة تطلق على نفسها اسم "رابطة الشباب الملكي" بالضرب، واستمرت المحاكمات مع الاعتقال، ما يربو على أربع أشهر، انتهت بالحكم عليه بأربعة أشهر.