تم اليوم الخميس بالرباط، التوقيع على اتفاق سيتم بموجبه إحداث مقر الاتحاد الإفريقي للشباب بالرباط.
ووقع هذا الاتفاق وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ورئيس الاتحاد الإفريقي للشباب، أليو أمارو، والأمين العام للاتحاد، سليمان ساتيغي سيديبي.
وأكد أمارو في تصريح صحفي عقب التوقيع على هذا الاتفاق أن "الشباب الإفريقي يشعر بالاعتزاز حيال الالتزام الراسخ لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي ما فتئ يدعم الشباب الإفريقي الذي سيجد نفسه بكل فخر في حضن بيته الثاني، المغرب".
وأضاف أنه "سيتم التصديق على هذا الاتفاق ضمن أشغال المؤتمر العادي الرابع للاتحاد الإفريقي للشباب"، المزمع عقده يومي 15 و16 نونبر الجاري في نيامي بالنيجر.
ومن جهته، أشار الوزير محمد المهدي بنسعيد إلى أنه "تم اختيار الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية برسم العام المقبل، وبهذه المناسبة سنقوم بوضع برامج لفائدة الشباب والشباب الإفريقي"، مضيفا أن إحداث مقر الاتحاد الإفريقي للشباب في الرباط سيحفز على مزيد من "تبادل الخبرات التي ستساعد على تنمية كل بلد والنهوض بالشباب الإفريقي".
وأبرز بنسعيد أيضا أهمية تقديم تجارب المغرب في مجال النهوض بالشباب إلى الشباب الإفريقي.
وفي بلاغ لوزاة الشباب والثقافة والرياضة، صدر بالمناسبة، أكد بنسعيد أن "المملكة المغربية ترحب بقرار المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي للشباب الصادر في العاشر من نونبر 2020، والقاضي بنقل مقره المركزي إلى المغرب".
ويعد الاتحاد الإفريقي للشباب هيئة مخصصة للشباب ولمجالسه الوطنية لدى الاتحاد الإفريقي. ويهدف الاتحاد أساسا إلى تعزيز المبادئ والقيم المرتبطة بالسلم والديمقراطية والتنمية المستدامة من أجل تحقيق التكامل الإفريقي.