القائمة

أخبار

بنشماس ينقل المعارضة إلى الشارع ويحتج على ركن سيارة بن كيران

يبدو أن حكيم بنشماس المعارض الشرس لحكومة بن كيران لا يكفيه مجلس المستشارين لكي يبدي معارضته واختلاف مواقفه مع سياسة الحكومة الجديدة، حيث قام صباح أول أمس الاثنين بالاحتجاج على رجال الأمن المكلفين بحراسة فيلا رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الكائنة بشارع "جون جوريس" بحي الليمون بالرباط بعدما منعوه من ركن سيارته أمامها.

نشر
حكيم بنشماس أثناء منعه من ركن سيارته أمام فيلا رئيس الحكومة (م.ص : جريدة الصباح)
مدة القراءة: 2'

لم يستسغ القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة المعارض حكيم بنشماس منعه من طرف رجال الأمن المكلفين بحراسة فيلا رئيس الحكومة من ركن سيارته خلف السيارة المخصصة لسيارة بنكيران من طراز "مرسيديس 350"، وسيارة حراس الأمن الخاصين به من طراز "بيجو 607"، بدعوى أن المكان الذي ركن فيه سيارته ممنوع، حيث أوضح رجال الأمن لبنشماس بأن هناك تعليمات بعدم السماح لأي كان بركن سيارته في قارعة الطريق بالمحاذاة مع الفيلا التي يقطنها رئيس الحكومة، وتعود ملكيتها إلى زوجته.

وحسب مصادر لجريدة المساء التي أوردت الخبر فإن رد رجال الأمن أثار حفيظة بنشماس، الذي تمسك بحقه في ركن سيارته، وقد واجههم بنشماس بأن المكان الذي يركن فيه بنكيران سيارته ممنوع قانونيا، وأنه ليس وحده من يخرق القانون، وإنما أيضا رئيس الحكومة ومرافقيه.

وأضافت مصادر "المساء" أن بنشماس كان يهم بركن سيارته في انتظار خروج ابنته من ثانوية لالة نزهة، وقد انتابته حالة من الغضب الشديد، حيث أقسم على عدم مغادرة المكان إلى حين خروج بنكيران من مقر سكناه، وصرخ في وجه رجال الأمن:"كيفاش تسمحو ليه بالوقوف، واش بنكيران وحده من يملك الحق في خرق القانون"، بحكم أن سيارته مركونة في مكان ممنوع دون أن يتم قطرها بـ"الديبناج" كباقي سيارات المواطنين.

ولم تنتهي هذه القضية إلا حينما اتصل رجال الأمن برؤسائهم لإخبارهم بالواقعة من أجل الإفتاء في "الورطة"، حيث تم تقديم اعتذار إلى بنشماس، فيما تم سحب سيارة الحرس الخاص من مكان ركنها، كحل اختير لفض حرب السيارات بين "البام" وبنكيران.