أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس للرأي العام، أنه تبعا للخبر الذي تداولته مواقع إلكترونية يومه 26 غشت 2021، حول تعرض مرشح باسم أحد الأحزاب السياسية ورئيس جماعة سابق للمكانسة بتاونات لجريمة قتل مع انطلاق الحملة الانتخابية، أمرت هذه النيابة العامة بفتح بحث في الموضوع.
وأوضح البلاغ أنه ومن خلال التحريات الأولية تبين أن هذا الخبر عار من الصحة، وأن الأمر يتعلق بنزاع نشب بين أحد أعضاء جماعة المكانسة وأحد أفراد عائلته تطور إلى تبادل الضرب والجرح بمنزله بمدينة فاس، ولا علاقة للأمر بأي نزاع مرتبط بالحملة الانتخابية. وأن هذه الوقائع تعود لفترة سابقة.
وأضاف البلاغ أنه واعتباراً إلى أن نشر مثل هذه الأخبار غير الصحيحة مجرَّم قانوناً، فإن النيابة العامة سترتب الآثار القانونية على ضوء النتائج النهائية للأبحاث الجارية حول الموضوع.
وكانت مواقع إخبارية قالت إنه تم العثور على المرشح المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار مذبوحا داخل منزله، بينما كان أنصاره ينتظرونه للشروع في الحملة الانتخابية.