و أضافت نفس الجريدة أن مصادر إعلاميه تحدثت على أن المكتب الوطني للهدروكاروبورات والمعادن تفاجأ بالمعطيات الجديدة في هذا الملف، بحيث أكدت الشركة الأسترالية "بورا فيدا اينيرجي " أخير أن المغرب يتوفر على احتياطي مهم من البترول، وقد توصلت إلى هذه المعلومات من خلال عمليات التنقيب التي تمت على طول الساحل الغربي للمملكة، وقدرت هذه الشركة هذا الاحتياطي بـ 3,2 مليار برميل .
وأضافت أن وكالة الأخبار الاقتصادية "إكوفان" قالت إن المغرب بإمكانه أن يتحول إلى مصدر للغاز والبترول مثله في ذلك مثل الجارة الجزائر . وذكرت أنه تم تحديد العديد من النقط التي يتمركز فيها هذا الاحتياطي وذلك منذ ديسمبر 2011 من خلال الإشارة إلى ثلاثة مواقع قرب طرفاية، وفي يناير 2012 أكد ذلك رئيس شركة أسترالية وذكر موقع الزاك، وبعد أيام قليلة من هذا التاريخ أوضح المدير العام لشركة "يورا فيدا إنييرجي" أن الاحتياطي من البترول يوجد على طول سواحل الأطلس . وفي هذا الإطار قالت المصادر ذاتها إن نجيب بوليف الوزير المكلف بالشؤون العامة سبق له أن أعلن أن المغرب سيتحول إلى منتج ومصدر للغاز . وفي نفس الإطار قالت الشركة الاسترالية "Longreach oiland gas" إن في غرب أكادير يوجد حقلان كبيران من حيث احتياط النفط، واحد يسمى فم درعة والآخر سيدي موسى . وأوضحت أن هذا الاحتياطي يبلغ حوالي 751.7 مليون إلى 6105.3 مليون برميل، فيما يتراوح احتياطي الغاز ما بين 302 مليار 3145 مليار قدم مكعب . وأشارت مصادر إعلامية أنه لم يصدر عن وزارة الطاقة والمعادن ولا المكتب الوطني للهيدروكاربورات أي تعليق بهذا الخصوص مستدلة أن ذلك يرجع إلى توخي الحذر وانتظار التأكد من هذه المعطيات لتفادي نشر أخبار مغلوطة .