رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية هذا الأسبوع طلب، إعادة النظر في طلب تقدم به مغربي اعتنق المسيحية بعد قرار طرده من قبل السلطات الإسبانية.
وتعود الأحداث إلى 9 أبريل 2019، بحسب حكم المحكمة الذي اطلع عليه موقع " Noticias de Almeria"، حيث كانت وزارة الداخلية الإسبانية قد عارضت مراجعة قرارها برفض الحماية الدولية لهذا المغربي، الذي كان قد تقدم به يوم 6 أبريل، وطالب فيه بأن يكون "مسيحيًا حرًا في إسبانيا". وتم تقديم طلبه من خلال مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين في مورسيا حيث كان محتجزًا في انتظار ترحيله بسبب الإقامة غير القانونية في البلاد.
واستند المغربي في طلبه للحصول على الحماية الدولية إلى حقيقة أنه ليس لديه وظيفة دائمة في بلده، وأن والده طرده من منزله في عام 2016 وأنه يعيش في الشوارع منذ ذلك الحين، ثم "أعرب عن رغبته في التحول إلى المسيحية"، وأعرب عن خوفه من "الاضطهاد" في المغرب في حال طرده.
لكن المحكمة رفضت طلب إعادة النظر في قرار رفض الحماية الدولية الصادر في 3 أبريل 2019، وأمرت هذا الشخص المغربي بدفع تكاليف هذه القضية.
ووصل المهاجر المغربي إلى إسبانيا في أبريل 2019 بشكل غير نظامي، حسب ما أورده المصدر نفسه.