الولايات المتحدة تعبر عن قلقلها بخصوص الحريات الدينية في فرنسا  

أعرب موفد الولايات المتحدة للحرية الدينية سام براونباك عن "قلقه" حيال الحرية الدينية في فرنسا، إثر إجراءات اتخذتها باريس ضد التطرف الإسلامي بعد الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا، وقال "أنا قلق بالتأكيد حيال ما يجري في فرنسا".

وأضاف المسؤول الأمريكي في تصريحات إعلامية أنه "يمكن إجراء حوار بنّاء أعتقد أنه قد يكون مفيدا"، ولكن "حين يصبح القمع شديدا، فإن الوضع يمكن أن يتدهور". وتابع "من وجهة نظرنا أن دور الحكومة يكمن في حماية الحرية الدينية. لا يمكن للمرء أن يمارس ايمانه في شكل عنيف (...) ولكن إذا مارس إيمانه في شكل سلمي فإنه يمارس حقه المشروع".

وأسبق لفرنسا أن علنت إطلاقها حملات على ما وصفته "الإنفصالية الإسلامية"، وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الأربعاء الماضي، أن أجهزة الدولة ستنفذ في الأيام المقبلة "تحركا ضخما وغير مسبوق ضد الانفصالية" يستهدف "76 مسجداً".