تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية، هذا الأسبوع، من اعتقال مهاجر مغربي وآخر سوري، ينتميان إلى تنظيم جهادي، وذلك في إطار عمليات أمنية تمت في العاصمة الإسبانية مدريد ومدينة طليطلة.
وأوضح موقع " Vozpópuli" أنه تم اعتقال المتهمين، تحديدا في بلدتي فوينلابرادا ويونكوس، مشيرا إلى أنه تم وضعهما في مركزين للشرطة، ومن المقرر تقديمهما يوم غد الخميس إلى المحكمة الوطنية.
وأضاف المصدر نفسه، أن الوضع الوبائي الحالي لم يغير من وتيرة هذا النوع من العمليات الأمنية، وأشار إلى أنه في منتصف أكتوبر الماضي، تم اعتقال شخصين متهمين بالانتماء لشبكة متخصصة في تجنيد النساء عن طريق الزواج، كان يرأسها مهاجر مغربي يعمل كنجار، تم اعتقاله بمليلية.
وكشف التحقيق عن تيار راديكالي جديد يسمى "الحنفاء "يضم نحو ثلاثين شخصاً، كان يهدف إلى تعدد الزيجات قصد إنجاب "إرهابيين مستقبليين".